vendredi 29 mars 2019

كــر ســي الــتــأ مــلا ت

 











 هو كرسي فريد من نو عه يتميز في معظم الحا لات بلو نه الأ بيض                                                              

حبيس مكان لا تتعد ى مسا حته بضع أ متا ر مربعة من الا ر ض



عموما هو لا يتقبل وجود كراسي أخرى بجانبه وهذا هو القصد

ولكن الجلوس عليه ليس ا ختيا ريا  بل إ جبا ر ي محض



كلما دعتني الضرورة للجلوس عليه هر عت اليه ... دائما راجيا

أن يكون شاغرا من أي شخص مكوثه فيه خفيفا عا ديا

ولكن ان طال استعماله ,سيحصل لي احراج يكون على وجهي باديا

يجعلني في حالة طوارئ أبحث عن كرسي آخرقصيرا كان أم عاليا



...بدون سابق انذار وجدت نفسي على هذا الكرسي العجيب

أتـأ مل تارة جدران المكان وأخرى أترصد أصوات محيطه القريب


فلفت انتباهي عبوة فارغة لمشروب غازي حاولت فهم المكتوب لمحتوى مكوناتها 
الغريب

فاذا بها لا ئحة طويلة من مكونات اسمائها كالطلاسيم ...أفعلا نشرب هذا المشروب 
المريب


ورميت العبوة وأطلقت العنان لمخيلتي ,ثم سرحت في بحر من التأ ملا ت

أعمل ماذا مع فلان ؟ وكد لك مع علان ؟ ...باحثا الجواب عن هده التساؤلات

وكأن حائط المكان شاشة  استحضرت فيها كل الرؤى و الا نشغالات

وأضحى هذا الكر سي مكان ا جتماع مع نفسي أنا قش فيه كل الفرضيات



ولكن حذار حذار أن تصد ر عني أصوا ت مزعجة و أنا في هذا الحال

ألا حسن أن أفتح صنبور الماء عن آخره للتمو يه حتى أبعد عني القيل و القال

و غا درت أخيرا هذا الكر سي و أنا مر تاح الجسم و البال

الى أ جل غير مسمى تحكمه الظروف و لأ ي مطاف معد تي ستآ ل


والخلاصة هوأنه وجب العناية بهذا الكرسي لأسدائه لنا الراحة والاستشارة ليس لهما مثال




2 commentaires:

  1. شكرا السيد أ ر تير لا نفر ادك بهذاالموضوع الحساس الدي لم يجرئ ا حد على ا ثا ر ته و هو في الواقع با لغ الا همية ,اسلوب جميل وافكار ا ستثنا ئية نا تجة عن خيالك الواسع و الخصب
    مع تحيا تي

    RépondreSupprimer
  2. Dans le train qui reliait Algésiras à Madrid-Attoucha la nuit
    Les voyageurs s'agitaient sur le quai où ce train imposant s'immobilisi
    Des silhouettes familières allaient et venaient sans faire de bruit
    Aux fenêtres des voyageurs contemplaient la scène à moitié endormis
    Au bout du wagon sur une porte on peut lire "usage à l'arrêt interdit"
    A la recherche du siège blanc un jeune bien portant s'y approche
    Le contrôleur qui l'observait courut en vain car la porte s'est refermée
    En entendant le vacarme et le bruit
    Le Contrôleur dira "Oh la vache !" c'est trop tard
    La séance de consulting a été entamée...

    RépondreSupprimer